"أكتُبُ على شفةِ السّنبلة" للشاعرة ليليان بشارة منصور في مسرح سرد

خلود فوراني سرية

بدعوة من نادي حيفا الثقافي، المجلس الملّي الأرثوذكسي الوطني-حيفا، وريحان-دارة الإبداع، أقيمت في مسرح سرد (الميدان سابقا) أمسية ثقافية لإشهار كتاب "أكتُبُ على شفة السُّنبلة - رحلة كلمات يومية " للشاعرة ليليان بشارة منصور، حضرها جمهور غفير من أصحاب القلم والمبدعين والعائلة والأصدقاء.

يعتبر الكتاب رحلة مع الكلمات لكتابة ذاتية تعبيرية، من خلال تعابير وأفكار ملهمة تطلقها الكاتبة لتحفز المتلقّي على الكتابة فتحثه ليخطّ أفكاره، مشاعره، وذكرياته فيصبح القارئ بهذا مشاركا فعّالا في الكتاب.

كان التصميم الفنّي وطباعة الكتاب من نصيب دار الأركان للنشر بإدارة نهاد بقاعي.

تولّت إدارة الأمسية بلباقتها المعهودة وأنيق حضورها وحرفها، الكاتبة دعاء زعبي خطيب وذلك بعد أن افتتح الأمسية المحامي فؤاد نقارة بكلمة ترحيبية.

وفي باب المداخلات قدم د. أليف فرانش مداخلة أشار فيها للجانر الأدبي للكتاب علما أن د. أليف قد قام بمراجعته قبل صدوره.

تلته الشاعرة أسماء عزايزة، فقدمت كلمة استهلتها بالحديث عن موضوع "البيت" وماذا يعني لها، وتخللت كلمتها قراءة شعرية من ديوانها الشعري "لا تصدقوني إن حدثتكم عن الحرب".

أما المداخلة الثالثة فقدمتها الأخصائية النفسية لونا الحاج-فاهوم تطرقت فيها إلى جوانب نفسية في الطفولة والنشأة بالربط مع مادة الكتاب.

ثم كلمة تحية عُرضت عبر الشاشة المحوسبة قدمتها عضوات "الصالون الثقافي -الكبابير" كل باسمها، للمحتفى بها ليليان بشارة وذلك تعبيرا عن تقديرهنّ لها ولما قدمته لهنّ من خلال دورة في الكتابة الإبداعية كنّ قد شاركن بها.

في الختام كانت الكلمة للمحتفى بها فقدمت شكرها للحضور وللعائلة الداعمة ولمسرح سرد لاستضافته الأمسية ولكل من عمل وساهم في أنجاحها.

يجدر بالذكر أنه تخلل الأمسية وصلة موسيقية قدمها العازفون من آل بشارة: وسيم وساري ورواد.

كما ازدانت الأمسية بمعرض لوحات فنية للفنانة مريانة منصور- نخلة، صاحبة صورة الغلاف واللوحات الداخلية للكتاب.

 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم